الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 391 |  |  |
| | | from | 391 | | |
المستخلص
يتناول هذا البحث دراسة لقضايا الإنسان في المجموعة الشعرية ”اشك طوفان” ”دموعٌ هادرة” للشاعرة التاجيكية ﮔلرخسار صفي اوا.
ينقسم هذا البحث إلى قسمين أساسيين:
القسم الأول: الدراسة:
وتتعلق بدراسة القضايا الموضوعية في المجموعة الشعرية ”اشک طوفان” ”دموعً هادرة” للشاعرة التاجيكية ﮔلرخسار صفي اوا، ويبدأها الباحث بالحديث عن ملامح الأدب التاجيكي المعاصر بصفةٍ عامة مبرزاً أهم سماته والعوامل التي ساهمت في تبلور هذه السمات، متحدثاً عن أهم هذه الأحداث ودورها في مسيرة الأدب. ثم ينتقل البحث بعد ذلك إلى الحديث عن المجموعة الشعرية ”اشک طوفان” ”دموعٌ هادرة”، ويبدأها بالحديث عن الشاعرة- صاحبة المجموعة، ثم يتطرق إلى أهم الأحداث التي أثرت على توجهات الشاعرة وعلى مسار وطنها في ذلك الوقت، ثم ينتقل بعد ذلك لمناقشة قضايا الإنسان في المجموعة الشعرية، وتتلخص القضايا التي عالجها الشاعرة في مجموعتها في:
أولاً: القضايا السياسية:
-الإحتلال الشيوعي السوفيتي.
-حال الوطن.
-الحرب الداخلية
-سبل النهوض بالوطن، وتتمثل في: الوحدة- التضامن مع الشعوب الأخرى.
ثانياً: القضايا الإجتماعية:
-قضية الفساد.
-قضايا المرأة.
-قضية الموت والرثاء.
-تأملات وجدانية.
ثالثاً: القضايا الثقافية:
-قضية الثقافة.
-قضية الجهل.
-قضية الشعر وقضية قتل الشعراء.
- قضية العلاقة ما بين فارسية إيران وتاجيكستان.
رابعاً: المعاني الوجدانية:
-العشق الحقيقي
-الغزل السياسي.
خامساً: الدراسة الفنية للمجموعة، وتشمل:
- التعريف بقواعد الفارسية التاجيكية.
- دراسة أسلوب المجموعة الشعرية.
- دراسة الصور والأخيلة.
- رصد القاموس الشعري لدى الشاعرة.
ثم ينتقل البحث إلى الجزء الثاني- وهو الترجمة- ويشتمل على ترجمة مائتي وتسع وثلاثين قطعة شعرية نظمتها الشاعرة بالإضافة إلى رباعياتها، وقد حاولت الشاعرة التفنن في إبتكار أشكال جديدة تمثل لونًا شعريًا يستوعب المعاني التي تريد التعبير عنها، فنجدها على سبيل المثال نظمت رباعيات وفصلت بين كل رباعية وأخرى بشطرتين من الشعر تختلف في القافية عن الرباعية التي قبلها، ومتفقة في القافية فيما بينها، وناقشت الشاعرة في مجموعتها هذه كافة قضايا الإنسان السياسية والاجتماعية والثقافية الوجدانية أيضاً.
ويخلص الباحث من خلال دراسته إلى أن:
- التاجيك قد مروا بالعديد من الأحداث الملتهبة في القرن العشرين، أدت إلى حربٍ أهلية شديدة في نهايته.
-ما مرت به تاجيكستان من أحداث قد أثر بشدة على مسيرة وتوجه أدبها المعاصر، وصبغه أكثر بالأسلوب الواقعي، وقد غلبت هذه الواقعية أيضاً على مجموعة الشاعرة.
-تأثر الأدب التاجيكي بكلٍ من الأدب الفارسي الكلاسيكي والأدب الروسي.
- سعت الشاعرة قدر المستطاع للتعبير عن قضايا وطنها، ومشاركة أبناء وطنها أفراحهم وأتراحهم، وقد ناقشت أهم القضايا التي سادت تاجيكستان في هذه الفترة وشاطرتهم إياها.