الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 101 |  |  |
| | | from | 101 | | |
المستخلص
مشكلة البحث وأهميته: - يستمد هذا البحث أهميته بإعتباره من الجهود المتواضعة في مجال الوقاية الصحية مما يؤكد علي أهمية الرياضة الترويحية في المحافظة علي الحالة الصحية للفرد. ولوحظ في الفترة الأخيرة انخراط مجموعة كبيرة من الأفراد في المراحل السنية فوق 40 سنة في المشاركة في أنشطة رياضية جماعية محاولة منهم في التغلب علي آثار المدنية الحديثة وما سببته قلة الحركة وما يصاحبها من مشاكل صحية معتمدين في ممارساتهم علي خبرات بعض المشاركين أو الاجتهادات الشخصية في اختيار مفردات النشاط الممارس . وتذكر باربارا وآخرون (1991) ومارك هارس وآخرون (1996) ان تأثير العديد من الأنشطة الرياضية علي القلب لم يدرس بصورة كبيرة ويشير نيكسون وآخرون (1991) انه يرافق تأثير التدريب علي القلب وجود زيادة في نشاط العصب الحائر vogal tone الذي يؤدي إلي ظاهرة بطء معدل القلب في الراحة والمجهود. ويري بافلوف وكومي (1988) ان كفاءة الحالة العصبية للقلب ومعدل القلب من الأهمية لأنها ربما تشير الي ان وظيفة القلب تكون طبيعية أو غير طبيعية بالإضافة الي ان هذه المتغيرات تكون داله لوجود خطر بالقلب.
هدف البحث إلى التعرف على: مستوى نشاط الجهاز العصبى (السمبثاوى والباراسمبثاوى) والعمر البيولوجى للقلب، تأثير البرنامج الرياضى الترويحى المقترح على تهذيب عمل الجهاز العصبى. استخدم المنهج التجريبى واختيرت العينة بطريقة عمدية من عدد من المتطوعين من أعضاء الرياضة للجميع بنادى الجيزة الرياضى قوامها 25 عضوا من أعضاء الرياضة للجميع للمرحلة السنية من 40 - 50 سنة. استخدم جهاز Varia Cardio وساعات Poler وميزان طبى، وطبق البرنامج قبليا وبعديا. توصل البحث إلى أن الانحراف فى البرامج الرياضية الترويحية المقننة على أساس الاستنتاجات الفسيولوجية للمرحلة السنية المختارة يمكن أن تؤدى إلى تهذيب النشاط العصبى للقلب، وكلما تقارب العمر الزمنى مع العمر البيولوجى للقلب كلما كانت نتائج ممارسة النشطة الرياضية أكثر تأثيرا. المرحلة السنية إبتداء من 40 سنة تعتبر مرحلة سنية مناسبة فى ممارسة الأنشطة اللاقياسية قبل الوصول إلى المشاكل الصحية الخاصة بالقلب بعد الانقطاع عن المشاركة فى الأنشطة التنافسية.