Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير نوع العليقة على مظاهر الانتاج والتناسل لاسماك البلطى النيلى المربى تحت نطاق تجارى /
المؤلف
عبدالحكيم، عبدالحكيم عيد.
الموضوع
الاسماك - تربيه. البلطى.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
162 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

أجريت ثلاثة تجارب باستخدام اسماك البلطى النيلى. التجربة الأولى والثانية لتقييم تأثير العرقسوس و الزنجبيل كإضافة علفية على الأداء التناسلى لقطيع التفريخ و التجربة الثالثة لدراسة تأثير نوع العليقه على مظاهر النمو والاستفادة من الغذاء لإصبعيات البلطى وحيد الجنس المربى مع البورى حتى التسويق وتم عمل تقييم اقتصادى بسيط لهذه التجارب.
تم إجراء التجربة الأولى والثانية فى مفرخ اليسرالتجارى بشكشوك -أبشواى- الفيوم بينما التجربة الثالثة تم إجراؤها فى مزرعة سمكية خاصه بالخالدية أبشواى-الفيوم أما التحاليل المعملية فقد تم إجراؤها فى معمل قسم الإنتاج الحيوانى بكلية الزراعة بالفيوم– جامعة الفيوم.
التجربة الأولى :-
أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير إضافة أربعة مستويات من مسحوق العرقسوس (صفر و 0.5 و1 و 2 %) فى علائق قطيع التفريخ للبلطى النيلى على أدائها التناسلى وكذا وزن الجسم ومعدل الإعاشه لها وليرقاتها حتى عمر 21 يوم تقريبا.
استخدمت مجموعتين من أسماك بلطى عمر سنة ومتوسط وزنها 130 جم و190 جم على الترتيب بالإضافه الى أربع مستويات من مسحوق العرقسوس ( صفرو5‚ و1 و2 % من إجمالى العليقه المختبره ) لكل منها مكررتين مستخدما التصميم تام العشوائيه (2× 4= 8) وقد وضعت الأسماك فى عدد 16 ( هابه ذات أبعاد 7م طول×4م عرض×2‚1م إرتفاع) والتي وضعت فى حوض ترابى مساحته 1 فدان بعمق 1م وكان إرتفاع عمود المياه بالحوض 90سم , وكان معدل تغيير المياه يتم بمعدل حوالى 30%من محتويات الحوض كل 3 أيام .وكان يتم عمل إختبار لمعرفه مدى حمل الأمهات للبيض كل 10 ايام , وكان يتم جمع البيض فى الصباح الباكر من الهابات , مع وزن البيض الناتج حيث تؤخذ عينه منة ويتم عدها لمعرفة عدد البيض الناتج من كل هابة ثم يوضع البيض الناتج فى أقماع التفريخ حتى يتم الفقس ,ثم توضع اليرقات الناتجة فى هابات ويتم تغذيتها حتى التسويق ( 21 يوم من الفقس تقريبا ).ويتم متابعة جودة المياة اثناء فترة التجربة (درجات الحرارة و الأكسيجين الذائب والpH والأمونيا).
وتم تسكين الأمهات بمعدل 160 سمكة ( 120 أنثى + 40 ذكر/هابة) , وغذيت الأسماك على العلائق المختبرة بمعدل 0.5 % من وزن الجسم يومبا مقسمة على وجبتين, وقد كان يتم وزن الأمهات كل 15 يوم لتعديل التغذية بإستمرار, واخذت البيانات الازمة (عدد الأمهات التى فرخت / هابة, عدد البيض الناتج / هابة , عدد البيض الناتج /سمكة /للجمعة الواحدة ,عدد الزريعة/ سمكة , نسبة الفقس ,نمو الأمهات بالنسبة للعلائق المختبرة ,ومتابعة نمو الزريعة)وتم عمل تقييم اقتصادى بسيط للبيانات التحصل عليها.
وقد أظهرت النتائج ما يلى :-
1- أن إستخدام معدلات 5‚ و1 و2 %من مسحوق العرقسوس قد حسن معنويا الأداء الإنتاجى و التناسلى بينما كان مستوى 1%أفضل المعدلات تأثيرا على عدد الأمهات التى فرخت بكل هابة ، ووزن البيض ، وعدد البيض ، وعدد الزريعة بعد الفقس ، وعدد الزريعة بعد21 يوما ، وايضا عدد الأمهات التى فرخت فى كل فترة جمع بيض .
2- معدل 5‚ % عرقسوس أظهر تحسنا عن مختلف المعدلات بالنسبة لوزن البيض ، وعدد البيض ، ونسبة الفقس والخصوبة .
3- وقد ادى إستخدام أمهات ذات وزن 190 جم إلى تحسن معدلات التناسل , وعدد الأمهات التى فرخت , ووزن البيض , وعدد البيض , وعدد الزريعة بعد فترة المعاملة وهى 21 يوما , بالإضافه الى معدلات إعاشة الزريعة وذلك بالمقارنة بالأمهات ذات وزن 130جم .
4- كفاءة إستخدام الغذاء معبرا عنها بكمية الغذاء اللازم لإنتاج ألف زريعة كانت أفضل مع العلائق التى إحتوت العرقسوس .
ويستنتج مما سبق أن إمداد علائق أمهات أسماك بلطى التفريخ بالعرقسوس كان له تأثير إيجابى على التناسل وكفاءة إستخدام الغذاء خاصة بإستخدام مستوى 1.0% عرقسوس من العليقة.
التجربة الثانية:
ماثلت هذه التجربة التجربة الأولى عدا أن العرقسوس أستبدل بمسحوق الزنجبيل (صفرو ،0. و و2%) فى علائق أمهات بلطى التفريخ.
ودرست نفس المقاييس فى التجربة السابقة .
وقد أظهرت النتائج ما يلى :-
1-تأثرت أعداد الأمهات التى فرخت ، وعدد البيض ، وعدد الزريعة لكل هابة معنويا بمستوى الزنجبيل فى العليقة , حيث تم الحصول على أعلى قيم مع العلائق التى احتوت على 0.5 % أو 1% من مسحوق الزنجبيل,وكان التحسن فى نسبة الفقس غير معنوى. وأدى زيادة مستوى مسحوق الزنجبيل إلى إرتفاع نسبة النفوق فى الأمهات والزريعة.
2- لم توجد فروق معنوية بالنسبة لكفاءة إستخدام الغذاء معبرا عنها بكمية الغذاء اللازم لإنتاج ألف زريعة بالمقارنة بالكونترول.
3- ويستنتج من ذلك أن إمداد علائق البلطى بالزنجبيل كان له تأثير سلبى على التناسل خاصة بنسبة 0.5% زنجبيل.
التجربة الثالثة:
أجريت لتقييم ثلاثة أنواع من العلائق المستخدمة فى المزارع وهى العليقة المصنعة من شركة جوتريد (معاملة حراريا) , والعليقة المصنعة بالمزرعة بماكينة تصبيع على البارد , والعليقة الثالثة فى صورة مسحوق ناعم ) , وأستخدمت أصبعيات بلطى نيلى وحيد الجنس (كله ذكور ) متوسط وزنها 5.12 جم وأصبعيات بورى متوسط وزنها 25‚10 جم, والتى وزعت عشوائيا فى ست أحواض أرضية مساحة كل منها1 فدان (2 حوض /معاملة) بمعدل 15000 بلطى/فدان و 750 بورى(20 بلطى : 1 بورى ), وإستمرت فترة التجربة 195 يوما , وكان يتم التغذية بمعدل 3% من الوزن الحى يوميا على فترتين , و يتم أخذ عينات شهرية من الأسماك لتعديل كمية الغذاء المقدم للأسماك , وفى نهاية التجربة تم وزن الأسماك ، وتقديرمعدل الإعاشة , ومعدلات النمو , وكفاءة إستخدام الغذاء, وتم عمل تقييم إقتصادى للتجربة .
وأظهرت النتائج ما يلى:
1-كانت أفضل نتائج النمو مع الأسماك التى غذيت على العليقة الأولى (المعاملة بالبثق ) عند الحصاد (النمو ,ومعدل النمو النسبى, وبالمثل بالنسبة لمعدل الإعاشة والأستفادة من الغذاء ) ,وكانت العليقة المحببة أفضل من العليقة المقدمة فى صورة مسحوق .
2-أوضح التقييم الأقتصادى أفضلية العليقة المصنعة بالبثق عن العليقة المقدمة فى صورة مسحوق .
3- يستنتج مما سبق أن العلائق الجاهزة المصنعة بالبثق ما زالت أفضل لإصبعيات البلطى النيلى وحيد الجنس (كله ذكور ) والبورى المستزرع فى الأحواض الترابيه فى نظام الأستزراع المختلط.وذلك رغم إرتفاع أسعار العلائق المصنعة بالبثق والذى أدى إلى تخلى بعض المنتجبن عن هذةالعليقة.
وعموما فإن عملية التقييم تحتاج إلى متابعة مستمرة مع مراعاة المصانع المنتجة للأعلاف لذلك حتى لا يؤدى إرتفاع الأسعار إلى وقف تعامل منتجى الأسماك مع هذة المصانع .
والنتائج التى تم الحصول عليها يمكن أن تفيد منتجى الأسماك , وكذا منتجى الزريعة , وذلك لرفع كمية الإنتاج من الزريعة التى تعتبر من أهم المشاكل المرتبطة بإنتاج الزريعة , وذلك لتلبية احتياجات المزارع من الزريعة.
الموجز
أجريت ثلاثة تجارب ، منها تجربتان على قطيع التفريخ لأسماك البلطى النيلى , والثالثة على بلطى وحيد الجنس (كله ذكور)مع البورى كقطيع تجارى حتى التسويق .
أستخدم العرقسوس فى التجربة الأولى , والزنجبيل فى التجربة الثانية كإضافه علفيه بنسبة صفر و5, و1 و2 %من العليقة لكل منهما.
ودرس فى التجربتين الأولى والثانية تأثير هذه الإضافات على أداء قطيع التفريخ واليرقات الناتجة حتى عمر 21 يوما .
وفى التجربة الثالثة تم دراسة تأثير نوع العليقة (ناعمة - محببه - مصنعة بالبث ) المقدمة للأسماك على النمو والكفاءة الغذائية لمزرعة تجارية تربى البلطى وحيد الجنس مع البورى حتى التسويق.وفى التجارب الثلاث تم عمل تقييم إقتصادى بسيط لكل منها .
أوضحت نتائج التجربة الأولى أن أفضل إستخدام للعرقسوس كان للمستوى الذى غذيت فيه الأسماك على مستوى 1%من العليقة حيث إرتفعت الكفاءة التناسلية منعكسة على عدد الأمهات التى قامت بالتفريخ ,وعدد البيض ,ونسبة الإعاشة ,وعدد اليرقات الناتجة ,والتى عاشت حتى عمر تسويق الزريعة21 يوما , مع إرتفاع العائد المادى للمفرخ بدرجة عالية (حوالى 3مرات عن العليقة التقليدية )وهى إضافة علمية تطبيقية هامة فى المجال التجارى .
أوضحت نتائج التجربة الثانبة أن أفضل إستخدام للزنجبيل كان للعليقة التى إحتوت على نسبة 1% منة ضمن العليقة والتى أدت أيضا الىنتائج مشابهة للتجربة الأولى تقريبا ، ويعد هذا أيضا إضافة علمية وتطبيقية هامة فى المجال التجارى أيضا .
أوضحت نتائج التجربة الثالثة أن العليقة المصنعة بالبثق ما زالت تعطى أفضل النتائج للنمو للأسماك المنتجة ومن الناحية الإقتصادية أيضا رغم إرتفاع سعرها عن باقى العلائق والذى أدى الى تخلى بعض المنتجين عن هذه العليقة لإرتفاع أسعارها نسبة للتى يتم تجهيزها بالمزرعة ، ، رغم ذلك فإن هذة العملية تحتاج لتقييم مستمر مع مراعاة المصانع لذلك حتى لا يؤدى إرتفاع اسعارالعلائق الى وقف تعامل منتجى الأسماك مع هذة المصانع .