الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص العولمة ظاهرة مؤئرة فى شتى المجالات، فما من مجال إلا و لها فيه أثر واضح و من هذه الرؤية اكتسبت الظاهرة أهميتها، فلكل بنية اجتماعية انساقها (الاقتصادية، والسياسية، و الثقافية) و التى تنخرط معها الظاهرة فى جدلية واضحة. تبدو العولمة واضحة فى المجال الاقتصادى من خلال تحكم الشركات متعددة الجنسيات فى الاقتصاد العالمى فهى مرحلة متطورة من الرأسمالية أما فيما يتعلق بالمجال السياسى فالعولمة تشير إلى ضرورة تطبيق الديمقراطية و الليبرالية واحترام حقوق الانسان، وتلك أمور لا غبار عليها و لكن أنماط الديمقراطية تريد العولمة أن تجعلها مجال للممارسة. و المجال الثقافى من أكثر المجالات تأتراً بظاهرة العولمة، فهى تقوم على المعلومات و المعارف بل و محاولة تنميط الأذواق و تشكيل رأى عام عالمى حول القضايا المطروحة. |