الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص على الرغم من مرور اكثر من قرن على بداية الحركة الصهيونية ،الاان الجدل لايزال قائما حولها ،خاصة فيما يتعلق بموقفها من الدين اليهودى، ففى حين يرى الطرف المؤيد للصهيونية ان تلك الحركة هى بمثابة حركة تجديد وبعث للدين اليهودى،جعلت له كيانا مستقلا ودولة،بعد ان كان اليهود هم مجرد مجموعة من الأقليات يعيشون فى الشتات على هامش المجتمعات الاخرى،فى المقابل نجد الطرف الآخر من اليهود الرافض للصهيونية يرى انها ماهى الاحركة انقلاب ضد الدين اليهودى،وكفر به قامت على يد نفر من العلمانيين الذين أضروا بالديانة اليهودية ايماضرر بتجاهل الرسالة الروحية لها،وحصرها فى اطار قومى ضيق. |