Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Outcome of Hepatitis C Virus Infection /
المؤلف
Aly, Mohamed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد علي
مشرف / محمد عبد الحميد أحمد
مناقش / أحمد مدحت نصر
مناقش / أحلام محمد أحمد فرغلي
الموضوع
Trobical Medicine.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
223 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الجهاز الهضمي
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Gastro-entérologie
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 257

from 257

Abstract

يعتبر الإلتهاب الكبدي الفيروسي ”سي” واحداً من أهم أسباب أمراض الكبد على مستوي العالم حيث يوجد حوالى ١٧۰ مليون مصاباً بهذا الفيروس . وتحتوي مصر على أعلى معدل انتشار لهذا الفيروس حيث تصل نسبة انتشاره من ۱۱ ٪ الى ۱٤ ٪ في معظم الدراسات . لا يمثل الإلتهاب الكبدى الفيروسي ” سي” مشكلة صحية فقط ولكنه يعتبر مشكلة اقتصادية واجتماعية ونفسية على مستوي العالم أجمع .
وبالرغم من وجود دراسات كثيرة تناولت التاريخ الطبيعي وتطورات الإصابة بهذا الفيروس إلا أن هذه الدراسات قاصرة في مصر .
وتعتبر هذه الدراسة دراسة ميدانية (بيئية) ” فى قرية سلام بأسيوط ” تناولت متابعة ٢۰۰ من المرضي الإيجابيين للحامض النووي الفيروسي ”سي” بواسطة تفاعل البلمرة المتسلسل وللأجسام المضادة لهذا الفيروس. وقد تمت هذه الدراسة بطريقة ” تراجعية اقبالية ” على مدى ۱۰ سنوات .
والهدف من هذه الدراسة هو :
۱– وصف وتقييم المحصلة النهائية للالتهاب الكبدى الفيروسي ”سي” في مجتمعنا .
۲– التعرف على عوامل الخطورة التى قد تؤثر على تطورات الإلتهاب الكبدى الفيروسي ”سي”.
وقد اشتملت هذه الدراسة على ۲۰۰ مريضاً بالالتهاب الكبدى الفيروسي ”سي” (۱۱٥من الذكور و ۸٥ من الإناث) تتراوح أعمارهم ما بين ١٢ – ٧٥ سنة مع ملاحظة أنه لم يكن هناك أى دليل بالفحص الإكلينيكى أو بالفحص بالموجات فوق الصوتية على وجود تليف بالكبد في أى من هؤلاء المرضي عند بداية فترة المتابعة . وقد أخضع المرضي التابعين لهذه الدراسة لأخذ التاريخ المرضي ، لفحص جسمانى كامل ، لفحص البطن بالموجات فوق الصوتية ، ولعمل تحاليل معملية (اختبار البول لوجود بويضات بلهارسيا المجاري البولية ، اختبار مستوي السكر بالدم ، صورة دم كاملة ، اختبارات مصلية لوظائف الكبد، قياس زمن وتركيز البروثرومبين ، والاختبارات السيرولوجية للالتهاب الكبدى الفيروسي ”بى” و ”سي”) .
وقد تبين أن ٩٠ ٪ من المرضى المصابين بالالتهاب الكبدى الفيروسي ”سي” لايعانون من أية أعراض فى بداية الدراسة وقد زادت نسبة المرضى الذين يعانون من الأعراض خلال ١٠ سنوات من المتابعة ووصلت الى ٥‚ ٤٦٪ من المرضي. وكان الإحساس بالإجهاد (الوهن) هو أكثر الأعراض شيوعاً بين المرضي (٥‚٢٪ فى بداية الدراسة و٤٦٪ فى نهايتها) .
وكانت العلامات الاكلينيكية قليلة الحدوث فى بداية الدراسة ثم بدأت تزداد تدريجياﹰخلال فترة المتابعة .
هذا وقد كانت هناك بعض الأعراض الخارجة عن الأعراض الكبدية في بعض المرضي وبدأت تزداد تدريجياﹰخلال فترة المتابعة مثل: التهاب وألم المفاصل ، مرض البول السكري من النوع الثانى ، اغمقاق لون الجلد ، الإكتئاب ، والقلق .
أما بالنسبة لنتائج الفحص بالموجات فوق الصوتية فقد وجد أن الصورة الطبيعية للكبد كانت موجودة فى ۹۰٪ من المرضي فى بداية الدراسة. وقد وجد فى نهاية الدراسة أن ٤٩٪ من المرضي احتفظوا بالصورة الطبيعية للكبد على مدار فترة المتابعة ، هذا ولم يكن هناك أى دليل لوجود تليف بالكبد فى أى مريض فى بداية الدراسة. وقد وجد فى نهاية الدراسة أن التليف الكبدى موجود في ٥‚٤٪ من المرضي، كما وجدت بؤر ورمية بالكبد في ٥‚۱٪ من المرضي، واستسقاء بريتونى في ١٪ من المرضي .
وبالنسبة لإنزيم الكبد المحول للألانين فقد وجد أن المستوى الطبيعى له موجود فى ۹٥٪ من المرضي فى بداية الدراسة .وكان الإرتفاع الطفيف { ≤ ضعف المستوى الطبيعى } موجوداﹰ فى٥‚۳٪ من المرضي و الارتفاع > ضعف المستوى الطبيعي موجوداﹰ فى ٥‚۱٪ من المرضي .
فى نهاية الدراسة تم تقسيم المرضي إلى ثلاث مجموعات بناءاً على مستوى هذا الإنزيم في الدم خلال فترة المتابعة :
مجموعة (۱) ذات المستوى الطبيعي المستمر للانزيم (۷٦٪) ، مجموعة (۲) ذات الإرتفاع الطفيف {≤ ضعف المستوى الطبيعى } (۲٠٪) ، ومجموعة (٣) ذات ارتفاع > ضعف المستوى الطبيعي (٤٪) .
وقد وجد أن معظم الأعراض والعلامات الإكلينيكية موجودة بدرجة أكثر إحصائياً في المرضي ذوى المستوي المرتفع لإنزيم الكبد المحول للألانين عنهم في المرضي ذوى المستوي الطبيعي المستمر للأنزيم .وقد كانت معظم النتائج المعملية الغير طبيعية (مثل ارتفاع نسبة البيليروبين الكلى في الدم ، انخفاض نسبة الألبيومين في الدم ، إطالة زمن البروثرومبين ، ونقص عدد الصفائح الدموية) موجودة بدرجة أكثر إحصائياً في المرضي ذوى المستوى المرتفع للانزيم عنهم في المرضي ذوى المستوى الطبيعي المستمر للانزيم. وكذلك استمرارية العدوى وتطور المرض للتليف الكبدى كانا أكثر وجوداً في المرضي ذوى المستوى المرتفع للانزيم عنهم في المرضي ذوى المستوى الطبيعي المستمر للانزيم.
وبالنسبة لمؤشر نسبة الإنزيم المحول للأسبارتيت على عدد الصفائح الدموية فقد كان المؤشر الأقل من واحد موجوداﹰ فى ١۰۰٪ من المرضي فى بداية الدراسة . فى نهاية الدراسة تم تقسيم المرضى الى مجموعتين : مجموعة (١) ذات مؤشر اقل من واحد (٥‚۹٤٪) ومجموعة (٢) ذات مؤشر اكثر من واحد (٥‚٥٪) .
وقد كانت معظم الأعراض والعلامات الإكلينيكية موجودة بدرجة أكثر إحصائياً في المرضي ذوى مؤشر اكثر من واحد عنهم في المرضي ذوى مؤشراقل من واحد ومعظم النتائج المعملية الغير طبيعية (مثل ارتفاع نسبة إنزيم الكبد المحول للألانين، ارتفاع نسبة البيليروبين الكلى في الدم ، انخفاض نسبة الألبيومين في الدم ، إطالة زمن البروثرومبين) موجودة بدرجة أكثر إحصائياً في المرضي ذوى مؤشراكثر من واحد عنهم في المرضي ذوى مؤشراقل من واحد. وكذلك استمرارية العدوى وتطور المرض للتليف الكبدى كانا أكثر وجوداً في المرضي ذوى مؤشراكثر من واحد عنهم في ذوى المؤشراقل من واحد .
وقد وجد بعد ١٠ سنوات من المتابعة حدوث تخلص تلقائي من العدوى بالفيروس الكبدى ”سي” في٥‚١۷٪ من المرضي (۷‚١٥٪ من الذكور و ٢۰٪ من الإناث). وقد وجد أن معظم الأعراض والعلامات الإكلينيكية موجودة بدرجة أكثر إحصائياً في المرضي الذين استمرت فيهم العدوى عن أولئك الذين شفوا منها . وكانت النتائج المعملية الغير طبيعية (مثل ارتفاع نسبة الإنزيم المحول للألانين ، زيادة نسبة الإنزيم المحول للأسبارتيت على الإنزيم المحول للألانين عن واحد ، نقص عدد الصفائح الدموية ، وزيادة مؤشر نسبة الإنزيم المحول للأسبارتيت على عدد الصفائح الدموية عن واحد) موجودة بدرجة أكثر إحصائياً في المرضي الذين استمرت فيهم العدوى عن أولئك الذين تخلصوا منها .
من خلال النتائج السابقة (وبعد ۱۰ سنوات من المتابعة للمرضي المصابين بالإلتهاب الكبدى الفيروسي ”سي”) فى دراستنا الميدانية تبين حدوث تليف بالكبد (بالفحص الإكلينيكى وبالموجات فوق الصوتية) في ٥‚٤٪ من المرضي {حدث تليف كبدى فقط في ٣٪ وحدث تليف كبدى مع بؤر ورمية في ٥‚١٪ من المرضي} .
وقد لوحظ أن المرضي الذين تم نقل دم إليهم من قبل كانوا أكثر إحصائياً من غيرهم في تطورات المرض وحدوث التليف الكبدى .وقد وجد أن معظم المرضي الذين أصيبوا بالتليف الكبدى (۸‚۷۷٪) كانوا في المرحلة الأولى للمرض ( تشايلد درجة ”أ” ) بينما ١‚١١٪ منهم كانوا في المرحلة المتوسطة ( تشايلد درجة ”ب” ) و١‚١١٪ من المرضي كانوا في المرحلة المتقدمة ( تشايلد درجة ”سي” ) .
لم يكن هناك اختلاف احصائي ذو دلالة بين معدل الوفيات بسبب المرض الكبدى أو معدل الوفيات بسبب غير المرض الكبدى حيث بلغ معدل الوفيات بسبب المرض الكبدى ٢٪ (٥‚١٪ من المرضي ماتوا بسبب نزف دوالى المرئ وسرطان الكبد و٥‚.٪ ماتوا بسبب هبوط وظائف الكبد والاعتلال المخى الكبدى) وبلغ معدل الوفيات بسبب غير المرض الكبدى ٥‚١٪ (١٪ من المرضي ماتوا بسبب اعتلال الاوعية الدموية المخية و٥‚.٪ ماتوا بالموت المفاجئ) .
وقد تم استنتاج وجود علاقة بين استمرارية العدوى بالفيروس الكبدى ”سي” وتطورات المرض وحدوث التليف الكبدى وبين عدد من العوامل والتى اعتبرت عوامل خطورة لحدوث هذه التغيرات وهذه العوامل تشمل :
عوامل خطورة لإرتفاع نسبة انزيم الكبد المحول للألانين (مرتبة حسب أهميتها):
ارتباط العدوى بنقل دم للمريض ، إدمان المشروبات الكحولية ، الإصابة المصاحبة بالفيروس الكبدى ”بي” ، تدخين التبغ أوالحشيش ، السمنة ، التعرض المباشر للمبيدات الحشرية ، تدخلات جراحية سابقة (خاصة جراحة البطن والحوض) ، الجنس الذكرى ، و السن الكبير للمريض .
عوامل خطورة لزيادة مؤشر نسبة الإنزيم المحول للأسبارتيت على عدد الصفائح الدموية عن واحد (مرتبة حسب أهميتها) :
ارتباط العدوى بنقل دم للمريض ، تدخلات جراحية سابقة (خاصة جراحة البطن والحوض) ، إدمان المشروبات الكحولية ، التعرض المباشر للمبيدات الحشرية ، الإصابة المصاحبة بالفيروس الكبدى ”بي” ، تدخين التبغ أوالحشيش ، السمنة ، الإصابة المصاحبة بالبلهارسيا ، السن الكبير للمريض ، والجنس الذكرى .
عوامل خطورة لاستمرارية العدوى (مرتبة حسب أهميتها) :
إدمان المشروبات الكحولية ، التعرض المباشر للمبيدات الحشرية ، ارتباط العدوى بنقل دم للمريض ، الإصابة المصاحبة بالفيروس الكبدى ”بي”، تدخين التبغ أوالحشيش ، السمنة ، الجنس الذكرى ، الإصابة المصاحبة بالبلهارسيا ، و السن الكبير للمريض .
عوامل خطورة لحدوث التليف الكبدى (مرتبة حسب أهميتها) :
تدخلات جراحية سابقة (خاصة جراحة البطن والحوض) ، إدمان المشروبات الكحولية ، التعرض المباشر للمبيدات الحشرية ، ارتباط العدوى بنقل دم للمريض ، الإصابة المصاحبة بالبلهارسيا ، الإصابة المصاحبة بالفيروس الكبدى ”بي”، الجنس الذكرى ، والسن الكبير للمريض .

الخلاصـــة
* معظم مرضي الإلتهاب الكبدى المزمن الفيروسي ”سي” لا يعانون من أية أعراض أو علامات للمرض الكبدى المزمن .كانت هناك زيادة فى معدل حدوث الاعراض والعلامات الاكلينيكية مع تطور المرض .الإحساس بالإجهاد هو أكثر الأعراض شيوعاً في أولئك الذين يعانون من أعراض المرض .
* من أكثر الأعراض الخارجة عن الأعراض الكبدية شيوعاً في بعض المرضي كانت التهاب وألم المفاصل ، ومرض البول السكري من النوع الثانى ، واغمقاق لون الجلد ، والإكتئاب والقلق ويزداد معدل حدوثهم مع تطور المرض .
* يحتفظ حوالى نصف المرضي بصورة الكبد الطبيعية عند الفحص بالموجات فوق الصوتية خلال فترة المتابعة ويحدث تطور للتليف الكبدى بعد ١٠ سنوات في ٥‚٤٪ من المرضي ، كما تحدث بؤر ورمية بالكبد في ٥‚١٪ ، واستسقاء بريتونى في١٪ من المرضي .
* يستمر إنزيم الكبد المحول للألانين على مستواه الطبيعي في أكثر من ثلثي المرضى على مدى١٠ سنوات من المتابعة .
* معظم الأعراض والعلامات الإكلينيكية للمرض الكبدى المزمن ، واستمرارية العدوى والتطور للتليف الكبدى موجودة بنسبة أكثر إحصائياً في المرضي ذوى المستوى المرتفع للانزيم عنهم في المرضي ذوى المستوي الطبيعي المستمر للانزيم .
* يوجد مؤشر نسبة الإنزيم المحول للأسبارتيت على عدد الصفائح الدموية بنسبة اكثر من واحد فى٥‚٥ ٪ فقط من المرضى بعد ١٠ سنوات من المتابعة .
* معظم الأعراض والعلامات الإكلينيكية للمرض الكبدى المزمن ، واستمرارية العدوى والتطور للتليف الكبدى موجودة بنسبة أكثر إحصائياً في المرضي ذوى المؤشراكثر من واحد عنهم في ذوى المؤشراقل من واحد .
* التطورات المرضية للإلتهاب الكبدى الفيروسي ”سي” بعد ١٠ سنوات من المتابعة قليلة فى هذه الدراسة الميدانية وقد يحدث تخلص تلقائي من العدوى فى بعض المرضي (٥‚١۷٪ من المرضي) .يعتبر ارتفاع نسبة الإنزيم المحول للألانين ، وزيادة نسبة الإنزيم المحول للأسبارتيت على الإنزيم المحول للألانين عن واحد ، ونقص عدد الصفائح الدموية ، وزيادة مؤشر نسبة الإنزيم المحول للأسبارتيت على عدد الصفائح الدموية عن واحد منبئات مفيدة عن استمرارية العدوى وتطور المرض وحدوث التليف الكبدى .
* بعد ١٠ سنوات من المتابعة فى هذا المجتمع يحدث تخلص تلقائي من العدوى فى٥‚١۷ ٪ من مرضي الإلتهاب الكبدى الفيروسي ”سي” ويحدث التليف الكبدى في٥‚٤ ٪ فقط من المرضي وتظهر بؤر ورمية في الكبد في ٥‚١٪ من المرضي. حوالى ثلثي المرضي الذين أصيبوا بالتليف الكبدى قد تم نقل دم إليهم من قبل .
* معدل الوفيات بسبب المرض الكبدى قليل (٢٪) ولا يختلف كثيراﹰعن معدل الوفيات بسبب غير المرض الكبدى (٥‚١٪) .
* تعتبر العوامل الآتية عوامل خطورة لاستمرارية العدوى بالفيروس الكبدى ”سي” وتطورات المرض وحدوث التليف الكبدى : ارتباط العدوى بنقل الدم ، والتدخلات الجراحية السابقة (خاصة جراحة البطن والحوض) ، وإدمان المشروبات الكحولية ، والإصابة المصاحبة بالبلهارسيا أو الفيروس الكبدى ”بى” ، والتعرض المباشر للمبيدات الحشرية ، وتدخين التبغ أوالحشيش ، والسمنة ، والجنس الذكري ، والسن الكبير للمريض.


التوصيـــات
* التوعية الصحية من خلال التليفزيون والراديو ، والصحف ، والإجتماعات ، والمؤتمرات العلمية لشرح طرق انتشار العدوى بالفيروس الكبدى ”سي” وطرق الوقاية وتجنب العادات الإجتماعية والأنماط السلوكية الغير صحية .
* نشر استخدام الوسائل الوقائية العامة مثل أدوات الحقن ذات الإستعمال الواحد والقفازات ، تعليم المسعفين والحكيمات والمساعدين للأطباء أهمية غسل الأيدى قبل وبعد اعطاء الحقن للمرضي ، وعدم استخدام أدوات الحقن نفسها مع مريض آخر ، وتجنب الإحتكاك بالدم .يجب منع مشاركة الأشياء بين أفراد العائلة مثل فرش الأسنان ، أو أمواس وآلات الحلاقة ، أوالأمشاط ، أوالمناشف والفوط الصحية.
* التعقيم الصارم لأدوات الجراحة ومعدات الأسنان وفوط العمليات للاقلال من تطور المرض لان العمليات الجراحية كانت من أهم عوامل الخطورة لتطور المرض .
* التوعية الصحية والتثقيف لمرضي الإلتهاب الكبدى الفيروسي ”سي” بالتاريخ الطبيعي للمرض وطمأنتهم بأن هذا المرض بطييء التطور وأن مضاعفاته قليلة ومعدل الوفيات قليل وأنه قد يحدث تخلص تلقائي من العدوى .
*من الارشادات المهمة لهؤلاء المرضى : تحسين الحالة النفسية – إنقاص الوزن الزائد في المرضي ذوى السمنة – الإمتناع عن التدخين – الإقلاع عن شرب الكحوليات – تجنب التعرض المباشر للمبيدات الحشرية . كل هذا قد يحسن الحالة الصحية العامة للمرضي وقد يقلل من تطورات ومضاعفات المرض .
* يجب أن يكون هناك المزيد من البحوث والدراسات شاملة عدداً أكبر من المرضي ومتابعتهم لفترة أطول مع الإستخدام المحتمل للدلالات المصلية للتليف وأخذ عينات من الكبد لدراسة التاريخ المرضي للإلتهاب الكبدى الفيروسي ”سي” بطريقة جيدة .
* يجب أن يكون هناك المزيد من البحوث والدراسات لمتابعة المرضى الذين تخلصوا من العدوى تلقائياﹰلمعرفة ما اذا كانت العدوى قد عادت مرة أخرى أو لا مع متابعة أية تطورات .