الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أجريت التجارب الحقلية بمزرعة كلية الزراعة بالفيوم خلال موسمي 2006.2005 بهدف دراسة بعض العوامل الزراعية التي تساهم في أختلاف محصول القطن بمنطقة الفيوم أدي زراعة القطن في 25 فبراير إلي زيادة معنوية في أغلب الصفات تحت الدراسة وتشمل عدد الأفرع الثمرية للنبات وأرتفاع النبات وعدد ايام تفتح أول زهرة وكذلك أول لوزة وعدد اللوز المتفتح علي النبات في حين لم تتأثر قراءة الميكرونير ومتانة طول التيلة بمواعيد الزراعة المختلفة خلال موسمي الدراسة . أدت زيادة معدلات التسميد الأوزتي حتي 90 كجم ن / فدان إلى زيادة معنوية في الصفات تحت الدراسة في كلا الموسمين بينما لم يتأثر ارتفاع النبات وعدد الأفرع الثمرية علي النبات وتصافي الحليج ومعامل البذرة ومعامل الشعر ومتانة وطول التيلة بالمستويات المستخدمة من التسميد الازوتي خلال موسمي الدراسة . أدت الكثافة النباتية المنخفضة إلي زيادة معنوية في عدد الأفرع الثمرية علي النبات وعدد اللوز المتفتح علي النبات ووزن اللوزة ومحصول النبات من القطن الزهر وتصافي الحليج ومعامل البذرة ومعامل الشعر بينما زاد كلا من طول النبات وموقع أول فرع ثمري وعدد أيام تفتح أول زهرة وكذلك أول لوزة ومحصول الفدان من القطن الزهر مع الكثافة النباتية العالية في حين لم يتأثر معامل البذرة ومعامل الشعر وقراءة الميكرونير ومتانة وطول التيلة بالكثافة النباتية المختلفة . أدي التفاعل بين العوامل تحت الدراسة بمستوياتها المطبقة إلى زيادة معنوية في كل الصفات المدروسة عدا الصفات التكنولوجية للتيلة . مما سبق يتضح أن ميعاد الزراعة المبكر والكثافة النباتية المنخفضة أو العالية نسبياً ومعدل التسميد العالي هي التوليفة لتعظيم الأنتاجية تحت الظروف للفيوم. أوضحت نتائج تحليل المحصول أن وزن اللوزة وعدد الأفرع الثمرية وعدد اللوز المتفتح أكثر الصفات إسهاما في تباين محصول القطن . |