الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تم اكتشاف الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع (هـ) عام 1983 م، ومنذ ذلك الحين وكثير من الفحوصات قد اجريت عليه، وقد تم تصنيفه ضمن مجموعه (هيبي فيروس) سنة 2004 م. كما ان كثير من الدراسات اجريت على طرق انتشار الفيروس واثبتت انتقاله عن طريق تلوث الماء والطعام بالفيروس، كما أشارت إلى أن كثير من المرضى المصابين بالمرض كان نتيجة تناول اللحوم غير تامة النضج. ولا بد من الأ سراع في عمل الدراسات البيطريه لمعرفه العلاقه بين الفئران والخنازير وانتشارالفيروس في المناطق النائيه . وقد أكدت كثير من الدراسات امكانيه انتقال الفيروس من الحيوان للأنسان ولكن هناك الحاجه الى عمل الأبحاث لمعرفة امكانية انتشاره بين انواع الحيوانات المختلفه. أكدت كثير من الدراسات ان الأصابه بالألتهاب الكبدى الفيروسي من نوع (هـ) أثناء الحمل يؤدي الى فشل حاد في وظائف الكبد وارتفاع في نسب الوفيات كما يؤدي الى ارتفاع في نسب الولآده المبكره وارتفاع نسب وفيات الأجنه داخل الرحم. هناك الكثير من الدراسات التى تجرى حول توافر مصل واقي ضد الألتهاب الكبدى الفيروسي من نوع (هـ) ولكن لا يوجد مصل متوافر حتي الأن. |