Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية إستراتيجية قائمة على نظرية الملكة اللسانية لابن خلدون في تنمية المفاهيم النحوية وتطبيقها لدى طلاب الصف الثاني الثانوي بدولة الإمارات العربية المتحدة/
الناشر
جامعة القاهرة. معهد الدراسات والبحوث التربوية. قسم المناهج وطرائق التدريس،
المؤلف
محمد، جمال محمود فهمى
هيئة الاعداد
باحث / جمال محمود فهمى محمد
مشرف / هريدى، إيمان أحمد محمد
مشرف / مدكور، على أحمد
مشرف / هريدى، إيمان أحمد محمد
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
284 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم المناهج وطرائق التدريس،
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

إن الهدف الأساسي من تعليم اللغة هو تمكين المتعلم من فهم التعبير السليم الواضح الذي يستمع إليه أو ينطق به، أو يقرؤه، أو يكتبه وتقويم ذلك التعبير. ولا يتحقق هذا الهدف في المتعلم إلا إذا اكتسب ملكة اللغة؛ حيث يرى ابن خلدون أن اللغة ”هي عبارة المتكلم عن مقصوده، وتلك العبارة فعل لساني، فلا بد أن تصير ملكة متقررة في العضو الفاعل لها وهو اللسان”. فالملكة اللسانية التي كان يتمتع بها العرب قديما لم تكن جبلة وطبعاً، وإنما حصلت لمن حصلت له نتيجة للعرف والعادة والمعايشة المستمرة للنطق الفصيح في بيئة الفرد اللغوية. فالملكة الصحيحة تتكون بتكرار الاستماع إلى اللغة الفصيحة وممارستها كلاماً وقراءة وكتابة( ). غير أن هذه الملكة اللسانية فسدت لبعض القبائل مثل قبيلة؛ ”مضر” وذلك لمخالطتهم الأعاجم والسبب في ذلك أن الناشئ من الجيل صار يسمع في العبارة عن المقاصد كيفيات أخرى غير الكيفيات التي كانت للعرب فيعبر بها عن مقصوده ويسمع كيفيات العرب أيضاً فاختلط عليه الأمر، وأخذ من هذه وهذه، فاستحدث ملكة (ثانية) وكانت ناقصة عن الأولى، وهذا هو معنى فساد اللسان العربي ولهذا كانت لغة قريش أفصح اللغات العربية وأصرحها لبعدهم عن بلاد العجم من جميع جهاتهم( ).