الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت الآونة الأخيرة طفرة هائلة فى مجال الاتصال الجماهيرى عقب ظهور وانتشار القنوات والمحطات الموسيقية المتخصصة فى الراديو والتليفزيون الفضائى، وتزايداً ملحوظاً فى تعرض واستماع الشباب لهذه القنوات والإذاعات باعتبارها وسائل ترفية ومعلومات وتقديم خدمات. ومع ظهور ”الفيديو كليب”، تزايد الخوف على الهوية الوطنية والخصوصية الثقافية من هذه الموجة السلبية من الفن والترفية المبتذل وخاصة على فئة الشباب التى تعد أكبر وأهم فئات المجتمع. مشكلة الدراسة: تكمن مشكلة الدراسة فى تعرض الشباب للقنوات الإذاعية والتليفزيونية الموسيقية المتخصصة بشكل متزايد ومع الزيادة المضطردة فى إعداد هذه الإذاعات والقنوات تكمن خطورة وجود تيار مخالف للقيم والعادات والتقاليد المحددة لمعالم الهوية الوطنية، خاصة وأن الشباب (أكثر الفئات العمرية استماعاً ومشاهدة لها) مازالوا فى مرحلة التكوين الفكرى والثقافى ولديهم خبرات ثقافية واجتماعية محدودة وغير مزودين بالوعى الكافى لإدراك أوضاع المجتمع مما يجعلهم مهيأين تماماً للأنسياق وراء هذه القنوات والتأثر بها. ومن هذا المنطلق تم صياغة وتحديد مشكلة الدراسة فى: استخدامات الشباب المصرى للمحطات الإذاعية والتليفزيونية الموسيقية المتخصصة والإشباعات المتحققة منها. |